علي عبد الكريم العبندي
في مثل هذا الوقت من كل عام تمر علينا ذكرى اليمة الى وهي استشهاد ابن بنت رسول الله صلى الله عليه واله الامام الحسين وذكرى سبي عائلته عليهم السلام الى الشام وقد يستغرب البعض مالذي يجعلني انقل هذا الخبر المتواتر بالروايات من مصادر الجمهور وماعلاقته بالفلك الى ان ظاهرة مثل هذه لابد من وقفت تأمل والبحث عن الاسباب ففي سنة 61 هجري شهدت مناطق عدة ظواهر غريبة مايهمنا فيها هي ان السماء مطرت دماً وتغير حالها واليكم بعض هذه الروايات
البيهقي في دلائل النبوة تحت رقم 2810: أخبرنا أبو الحسين بن الفضل القطان ، أخبرنا عبد الله بن جعفر ، حدثنا يعقوب بن سفيان ، حدثنا مسلم بن إبراهيم ، حدثتنا أم شوق العبدية ، قالت : حدثتني نضرة الأزدية ، قالت : لما قتل الحسين بن علي مطرت السماء دما ، فأصبحت وكل شيء ملآن دما .
تاريخ دمشق لإبن عساكر ج14 ص228 ط دار الفكر بيروت تحقيق علي شيري يقول: أنبأنا جعفر بن سليمان قال حدثتني خالتي أم سالم قالت لما قتل الحسين بن علي مطرنا مطراً كالدم على البيوت والجدر قال وبلغني ذلك أنه كان بخراسان والشام والكوفة
روى ابن عساكر في ترجمة الحسين ع تحت رقم 299 قال :أخبرنا أبو يعقوب الهمداني ، أنبأنا أبو الحسين ابن المهتدي . حيلولة : وأنبأنا أبو غالب ابن البناء ، أنبأنا أبو الغنائم ابن المأمون ، قالا : أنبأنا أبو القاسم ابن حبابة ، أنبأنا أبو القاسم البغوي ، أنبأنا قطن بن نسير أبو عباد : أنبأنا جعفر بن سليمان قال : حدثتني خالتي ام سالم قالت : لما قتل الحسين بن علي مطرنا مطرا كالدم على البيوت والجدر . قال : وبلغني أنه كان بخراسان والشام والكوفة .
المزي روى في تهذيب الكمال ج6 ص433 ط مؤسسة الرسالة بيروت تحقيق بشار عواد يقول :حدثنا جعفر بن سليمان قال حدثتني خالتي أم سالم قالت لما قتل الحسين بن علي مطرنا مطرا كالدم على البيوت والجدر قال وبلغني أنه كان بخراسان والشام والكوفة .
وروى المزي في تهذيب الكمال ج6 ص433 ط مؤسسة الرسالة يقول :وقال مسلم بن إبراهيم : حدثتنا أم شوق العبدية ، قالت : حدثتني نضرة الازدية ، قالت : لما أن قتل الحسين بن علي مطرت السماء دما ، فأصبحت وكل شئ لنا ملآن دما .
وروى المزي أيضا في نفس الصفحة المذكورة في المصدر السابق في آخر سطرين قال : وقال أبو القاسم البغوي : حدثنا قطن بن نسير أبو عباد ، قال : حدثنا جعفر بن سليمان ، قال : حدثتني خالتي أم سالم ، قالت : لما قتل الحسين بن علي مطرنا مطرا كالدم على البيوت والجدر ، قال : وبلغني أنه كان بخراسان والشام والكوفة .
ورواه الصالحي الشامي في سبل الهدى والرشاد في ج11 ص80 قال :عن نضرة الازدية أنها قالت : لما قتل الحسين - رضي الله تعالى عنه - أمطرت السماء دما فأصبحنا وجباهنا وجوارحنا مملؤة دما .
وروى الصالحي الشامي أيضا في سبل الهدى والرشاد في ج11 ص80 قال :عن جعفر بن سليمان قال : حدثتني خالتي أم سلمة قالت : لما قتل الحسين - رضي الله تعالى عنه - أمطرنا مطرا كالدم على البيوت ، والجدار ، قال : وبلغني أنه كان بخراسان والشام والكوفة . وروى السدي عن أم سلمة قالت : لما قتل الحسين رضي الله عنه مطرنا دماً .
ويروي الطبري أحمد بن عبد الله حديث الصالحي الشامي المتقدم هذا في ذخائر العقبى في ص145 ط نسخة دار الكتب المصرية ونسخة الخزانة التيمورية نشر مكتبة القدسي لحسام الدين القدسي. وراجع الدر المنثور للسيوطي ج6 ص31 ط الفتح جده وسط الصفحة .
وذكر العلامة الشيخ المحمودي في كتابه عبرات المصطفين في مقتل الحسين عليه السلام ، طبع إيارن عام 1417 هـ ، ص 169 : ذكر أبو بكر محمد بن أبي بكر التلمساني ـ المتوفى بعد عام 644 هـ في ترجمة الإمام الحسين ، في كتاب الجوهرة ج 2 ص 218 ، طبع الرياض ، قال : روى البخاري ـ في ترجمة سليم القاص تحت الرقم 2202 من القسم الثاني من المجلد الثاني من التاريخ الكبير ، ج 4 ص 129 قال : وعن سليم القاص : مطرنا يوم قتل الحسين دماً.
وروى الشيخ المحمودي ـ أيضاً ـ عن ابن العديم ، عن هلال بن ذكوان قال : لما قتل الحسين مطرنا مطراً بقي أثره في ثيابنا مثل الدم. وعن قرط بن عبد الله قال : مطرت ذات يوم بنصف نهار فأصاب ثوبي فإذا دم ، فذهبت الإبل إلى الوادي فإذا دم فلم تشرب ، وإذا هو يوم قتل الحسين.
وروى البلاذري في الحديث 52 في كتابه أنساب الأشراف طبع بيروت ج 3 ص 209 قال : حدثني عمر بن شبة ، عن موسى بن اسماعيل ، عن حماد بن سلمة ، عن سليم القاص قال : مطرنا أيام قتل الحسين دماً.
وذكر القرطبي ـ المتوفى سنة 671 هـ ، في تفسيره المسمى بـالجامع لأحكام القرآن ج 16 ص 141 ، طبع بيروت عام 1405 هـ : ... قال سليمان القاضي : مطرنا دماً يوم قتل الحسين.
الذهبي في سير أعلام النبلاء ج3 ص312 مؤسسة الرسالة بيروت يقول: المدائني عن علي بن مدرك عن جده الأسود بن قيس قال احمرت آفاق السماء بعد قتل الحسين ستة أشهر ترى كالدم .
وأيضا الذهبي في سير أعلام النبلاء ج3 ص312 مؤسسة الرسالة بيروت .قال : هشام بن حسان عن محمد قال تعلم هذه الحمرة في الأفق مم هو من يوم قتل الحسين.
وروى الطبراني في المعجم الكبير ج3 ص111 ط دار احياء التراث العربي بيروت نشر مكتبة ابن تيميه وتجدوه في نفس الجزء والصفحة في ط مكتبة العلوم والحكم قال : حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي ثنا عبد الله بن يحيى بن الربيع بن أبي راشد الكاهلي حدثنا منصور بن أبي نويرة عن أبي بكر بن عياش عن جميل بن زيد قال ثم لما قتل الحسين احمرت السماء
ورواه الطبراني في مكان آخر بلفظ آخر وجاء القول في المعجم الكبير ج3 ص111 ط دار احياء التراث العربي بيروت نشر مكتبة ابن تيميه وتجدوه في نفس الجزء والصفحة في ط مكتبة العلوم والحكم قال :حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي ثنا يحيى الحماني ثنا حماد بن زيد عن هشام بن حسان عن محمد بن سيرين قال ثم لم يكن في السماء حمرة حتى قتل الحسين
وروى أبي نعيم الأصبهاني في معرفة الصحابة في باب الحاء قال :حدثنا عمر بن محمد بن حاتم ، ثنا جدي محمد بن عبد الله بن مرزوق ، ثنا عفان ، ح وحدثنا جعفر بن محمد بن عمرو ، ثنا أبو حصين ، ثنا يحيى الحماني ، قالا : ثنا حماد بن زيد ، ثنا هشام ، عن محمد ، قال : " لم تر هذه الحمرة في آفاق السماء حتى قتل الحسين رضي الله عنه .
ويروي ابن سيرين الحديث الذي رواه ابي نعيم هنا ، يرويه في حلية الأولياء تحت رقم 2429 نصه كنص أبي نعيم هذا المتقدم .
وروى الطبراني في المعجم الكبير ج3 ص111 ط دار احياء التراث العربي بيروت نشر مكتبة ابن تيميه وتجدوه في نفس الجزء والصفحة في ط مكتبة العلوم والحكم قال: حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي ثنا منجاب بن الحارث ثنا علي بن مسهر حدثتني جدتي أم حكيم قالت ثم قتل الحسين بن علي وأنا يومئذ جويرية فمكثت السماء أياما مثل العلقة.
وروى الهيثمي في مجمع الزوائد ومنبع الفوائد في ج9 ص 196و197 ط دار الريان للتراث القاهره ونفس المصدر تجدوه في ط دار الكتاب العربي بيروت قال :وعن أم حكيم قالت قتل الحسين وأنا يومئذ جويرية فمكثت السماء أياما مثل العلقة ، رواه الطبراني ورجاله إلى أم حكيم رجال الصحيح.
ورواه المزي في تهذيب الكمال ج6 ص434 ط مؤسسة الرسالة بيروت تحقيق بشار عواد قال :وقال علي بن مسهر ، عن جدته : لما قتل الحسين كنت جارية شابة ، فمكثت السماء بضعة أيام بلياليهن كأنها علقة . وفي نفس الصفحة رواه المزي بلفظ فيه إختلاف يسير قال : وقال علي بن محمد المدائني ، عن علي بن مدرك ، عن جده الاسود بن قيس : أحمرت آفاق السماء بعد قتل الحسين بستة أشهر ، نرى ذلك في آفاق السماء كأنها الدم
اورد ابن قولويه القمّي في كتاب كامل الزيارات حديث رقم241: عن أبيه ، وجماعة من مشايخنا، عليّ بن الحسين ومحمّد بن الحسن، عن سعد بن عبد الله، عن يعقوب بن يزيد، عن أحمد ابن الحسن الهيثمي، عن عليّ الأزرق، عن الحسن بن الحكم النخعي، عن رجل، قال: سمعتُ أمير المؤمنين عليه السلام وهو يقول في الرّحبة، وهو يتلو هذه الآية: (فَمَا بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّمَاء وَالْأَرْضُ وَمَا كَانُوا مُنظَرِينَ) (سورة الدخان آية29) ، وخرج عليه الحسين عليه السلام من بعض أبواب المسجد، فقال: أما إنّ هذا سيُقتل وتبكي عليه السّماء والأرض.
وفي جلاء العيون، عن ابي بصير، عن ابي عبدالله: ان الحسين، بكى لقتله السماء والارض، واحمرتا ولم يبكيا على احد قط، الا على يحيى بن زكريا، والحسين ابن علي
وفي جلاء العيون ايضاً عن علي بن مسهر القرشي، قال: حدثتني جدتي، انها ادركت الحسين بن علي عليه السلام ، حين قُتل قالت: فمكثنا ستة وتسعة اشهر، والسماء مثل العلقة، مثل الدم ما ترى الشمس وروى الصدوق في الامالي والعلل: عن جبلة المكية، عن ميثم التمار انه قال: يا جبلة، اذا نظرت السماء حمراء، كأنها دم عبيط، فاعلمي: ان سيد الشهداء الحسين قد قتل
ومن كتاب الأنكلوساكسون كرونكل (Anglo-Saxon Chronicle) الذي يتحدث عن الاحداث التاريخية التي مرت بها بريطانيا منذ عهد المسيح عليه السلام وفيه يذكر المؤلف أحداث كل سنة وقد ذكر في أحداث سنة 685 ميلادية ان السماء مطرت دماً وان الحليب والزبد انقلب دماً (سنة 685 ميلادي لاتقابل سنة 61 هـجري وبينهما 4 سنوات وربم كان هناك خطء في التدوين من المصدر وطرحت من باب الاستاناس فقط)
في مثل هذا الوقت من كل عام تمر علينا ذكرى اليمة الى وهي استشهاد ابن بنت رسول الله صلى الله عليه واله الامام الحسين وذكرى سبي عائلته عليهم السلام الى الشام وقد يستغرب البعض مالذي يجعلني انقل هذا الخبر المتواتر بالروايات من مصادر الجمهور وماعلاقته بالفلك الى ان ظاهرة مثل هذه لابد من وقفت تأمل والبحث عن الاسباب ففي سنة 61 هجري شهدت مناطق عدة ظواهر غريبة مايهمنا فيها هي ان السماء مطرت دماً وتغير حالها واليكم بعض هذه الروايات
البيهقي في دلائل النبوة تحت رقم 2810: أخبرنا أبو الحسين بن الفضل القطان ، أخبرنا عبد الله بن جعفر ، حدثنا يعقوب بن سفيان ، حدثنا مسلم بن إبراهيم ، حدثتنا أم شوق العبدية ، قالت : حدثتني نضرة الأزدية ، قالت : لما قتل الحسين بن علي مطرت السماء دما ، فأصبحت وكل شيء ملآن دما .
تاريخ دمشق لإبن عساكر ج14 ص228 ط دار الفكر بيروت تحقيق علي شيري يقول: أنبأنا جعفر بن سليمان قال حدثتني خالتي أم سالم قالت لما قتل الحسين بن علي مطرنا مطراً كالدم على البيوت والجدر قال وبلغني ذلك أنه كان بخراسان والشام والكوفة
روى ابن عساكر في ترجمة الحسين ع تحت رقم 299 قال :أخبرنا أبو يعقوب الهمداني ، أنبأنا أبو الحسين ابن المهتدي . حيلولة : وأنبأنا أبو غالب ابن البناء ، أنبأنا أبو الغنائم ابن المأمون ، قالا : أنبأنا أبو القاسم ابن حبابة ، أنبأنا أبو القاسم البغوي ، أنبأنا قطن بن نسير أبو عباد : أنبأنا جعفر بن سليمان قال : حدثتني خالتي ام سالم قالت : لما قتل الحسين بن علي مطرنا مطرا كالدم على البيوت والجدر . قال : وبلغني أنه كان بخراسان والشام والكوفة .
المزي روى في تهذيب الكمال ج6 ص433 ط مؤسسة الرسالة بيروت تحقيق بشار عواد يقول :حدثنا جعفر بن سليمان قال حدثتني خالتي أم سالم قالت لما قتل الحسين بن علي مطرنا مطرا كالدم على البيوت والجدر قال وبلغني أنه كان بخراسان والشام والكوفة .
وروى المزي في تهذيب الكمال ج6 ص433 ط مؤسسة الرسالة يقول :وقال مسلم بن إبراهيم : حدثتنا أم شوق العبدية ، قالت : حدثتني نضرة الازدية ، قالت : لما أن قتل الحسين بن علي مطرت السماء دما ، فأصبحت وكل شئ لنا ملآن دما .
وروى المزي أيضا في نفس الصفحة المذكورة في المصدر السابق في آخر سطرين قال : وقال أبو القاسم البغوي : حدثنا قطن بن نسير أبو عباد ، قال : حدثنا جعفر بن سليمان ، قال : حدثتني خالتي أم سالم ، قالت : لما قتل الحسين بن علي مطرنا مطرا كالدم على البيوت والجدر ، قال : وبلغني أنه كان بخراسان والشام والكوفة .
ورواه الصالحي الشامي في سبل الهدى والرشاد في ج11 ص80 قال :عن نضرة الازدية أنها قالت : لما قتل الحسين - رضي الله تعالى عنه - أمطرت السماء دما فأصبحنا وجباهنا وجوارحنا مملؤة دما .
وروى الصالحي الشامي أيضا في سبل الهدى والرشاد في ج11 ص80 قال :عن جعفر بن سليمان قال : حدثتني خالتي أم سلمة قالت : لما قتل الحسين - رضي الله تعالى عنه - أمطرنا مطرا كالدم على البيوت ، والجدار ، قال : وبلغني أنه كان بخراسان والشام والكوفة . وروى السدي عن أم سلمة قالت : لما قتل الحسين رضي الله عنه مطرنا دماً .
ويروي الطبري أحمد بن عبد الله حديث الصالحي الشامي المتقدم هذا في ذخائر العقبى في ص145 ط نسخة دار الكتب المصرية ونسخة الخزانة التيمورية نشر مكتبة القدسي لحسام الدين القدسي. وراجع الدر المنثور للسيوطي ج6 ص31 ط الفتح جده وسط الصفحة .
وذكر العلامة الشيخ المحمودي في كتابه عبرات المصطفين في مقتل الحسين عليه السلام ، طبع إيارن عام 1417 هـ ، ص 169 : ذكر أبو بكر محمد بن أبي بكر التلمساني ـ المتوفى بعد عام 644 هـ في ترجمة الإمام الحسين ، في كتاب الجوهرة ج 2 ص 218 ، طبع الرياض ، قال : روى البخاري ـ في ترجمة سليم القاص تحت الرقم 2202 من القسم الثاني من المجلد الثاني من التاريخ الكبير ، ج 4 ص 129 قال : وعن سليم القاص : مطرنا يوم قتل الحسين دماً.
وروى الشيخ المحمودي ـ أيضاً ـ عن ابن العديم ، عن هلال بن ذكوان قال : لما قتل الحسين مطرنا مطراً بقي أثره في ثيابنا مثل الدم. وعن قرط بن عبد الله قال : مطرت ذات يوم بنصف نهار فأصاب ثوبي فإذا دم ، فذهبت الإبل إلى الوادي فإذا دم فلم تشرب ، وإذا هو يوم قتل الحسين.
وروى البلاذري في الحديث 52 في كتابه أنساب الأشراف طبع بيروت ج 3 ص 209 قال : حدثني عمر بن شبة ، عن موسى بن اسماعيل ، عن حماد بن سلمة ، عن سليم القاص قال : مطرنا أيام قتل الحسين دماً.
وذكر القرطبي ـ المتوفى سنة 671 هـ ، في تفسيره المسمى بـالجامع لأحكام القرآن ج 16 ص 141 ، طبع بيروت عام 1405 هـ : ... قال سليمان القاضي : مطرنا دماً يوم قتل الحسين.
الذهبي في سير أعلام النبلاء ج3 ص312 مؤسسة الرسالة بيروت يقول: المدائني عن علي بن مدرك عن جده الأسود بن قيس قال احمرت آفاق السماء بعد قتل الحسين ستة أشهر ترى كالدم .
وأيضا الذهبي في سير أعلام النبلاء ج3 ص312 مؤسسة الرسالة بيروت .قال : هشام بن حسان عن محمد قال تعلم هذه الحمرة في الأفق مم هو من يوم قتل الحسين.
وروى الطبراني في المعجم الكبير ج3 ص111 ط دار احياء التراث العربي بيروت نشر مكتبة ابن تيميه وتجدوه في نفس الجزء والصفحة في ط مكتبة العلوم والحكم قال : حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي ثنا عبد الله بن يحيى بن الربيع بن أبي راشد الكاهلي حدثنا منصور بن أبي نويرة عن أبي بكر بن عياش عن جميل بن زيد قال ثم لما قتل الحسين احمرت السماء
ورواه الطبراني في مكان آخر بلفظ آخر وجاء القول في المعجم الكبير ج3 ص111 ط دار احياء التراث العربي بيروت نشر مكتبة ابن تيميه وتجدوه في نفس الجزء والصفحة في ط مكتبة العلوم والحكم قال :حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي ثنا يحيى الحماني ثنا حماد بن زيد عن هشام بن حسان عن محمد بن سيرين قال ثم لم يكن في السماء حمرة حتى قتل الحسين
وروى أبي نعيم الأصبهاني في معرفة الصحابة في باب الحاء قال :حدثنا عمر بن محمد بن حاتم ، ثنا جدي محمد بن عبد الله بن مرزوق ، ثنا عفان ، ح وحدثنا جعفر بن محمد بن عمرو ، ثنا أبو حصين ، ثنا يحيى الحماني ، قالا : ثنا حماد بن زيد ، ثنا هشام ، عن محمد ، قال : " لم تر هذه الحمرة في آفاق السماء حتى قتل الحسين رضي الله عنه .
ويروي ابن سيرين الحديث الذي رواه ابي نعيم هنا ، يرويه في حلية الأولياء تحت رقم 2429 نصه كنص أبي نعيم هذا المتقدم .
وروى الطبراني في المعجم الكبير ج3 ص111 ط دار احياء التراث العربي بيروت نشر مكتبة ابن تيميه وتجدوه في نفس الجزء والصفحة في ط مكتبة العلوم والحكم قال: حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي ثنا منجاب بن الحارث ثنا علي بن مسهر حدثتني جدتي أم حكيم قالت ثم قتل الحسين بن علي وأنا يومئذ جويرية فمكثت السماء أياما مثل العلقة.
وروى الهيثمي في مجمع الزوائد ومنبع الفوائد في ج9 ص 196و197 ط دار الريان للتراث القاهره ونفس المصدر تجدوه في ط دار الكتاب العربي بيروت قال :وعن أم حكيم قالت قتل الحسين وأنا يومئذ جويرية فمكثت السماء أياما مثل العلقة ، رواه الطبراني ورجاله إلى أم حكيم رجال الصحيح.
ورواه المزي في تهذيب الكمال ج6 ص434 ط مؤسسة الرسالة بيروت تحقيق بشار عواد قال :وقال علي بن مسهر ، عن جدته : لما قتل الحسين كنت جارية شابة ، فمكثت السماء بضعة أيام بلياليهن كأنها علقة . وفي نفس الصفحة رواه المزي بلفظ فيه إختلاف يسير قال : وقال علي بن محمد المدائني ، عن علي بن مدرك ، عن جده الاسود بن قيس : أحمرت آفاق السماء بعد قتل الحسين بستة أشهر ، نرى ذلك في آفاق السماء كأنها الدم
اورد ابن قولويه القمّي في كتاب كامل الزيارات حديث رقم241: عن أبيه ، وجماعة من مشايخنا، عليّ بن الحسين ومحمّد بن الحسن، عن سعد بن عبد الله، عن يعقوب بن يزيد، عن أحمد ابن الحسن الهيثمي، عن عليّ الأزرق، عن الحسن بن الحكم النخعي، عن رجل، قال: سمعتُ أمير المؤمنين عليه السلام وهو يقول في الرّحبة، وهو يتلو هذه الآية: (فَمَا بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّمَاء وَالْأَرْضُ وَمَا كَانُوا مُنظَرِينَ) (سورة الدخان آية29) ، وخرج عليه الحسين عليه السلام من بعض أبواب المسجد، فقال: أما إنّ هذا سيُقتل وتبكي عليه السّماء والأرض.
وفي جلاء العيون، عن ابي بصير، عن ابي عبدالله: ان الحسين، بكى لقتله السماء والارض، واحمرتا ولم يبكيا على احد قط، الا على يحيى بن زكريا، والحسين ابن علي
وفي جلاء العيون ايضاً عن علي بن مسهر القرشي، قال: حدثتني جدتي، انها ادركت الحسين بن علي عليه السلام ، حين قُتل قالت: فمكثنا ستة وتسعة اشهر، والسماء مثل العلقة، مثل الدم ما ترى الشمس وروى الصدوق في الامالي والعلل: عن جبلة المكية، عن ميثم التمار انه قال: يا جبلة، اذا نظرت السماء حمراء، كأنها دم عبيط، فاعلمي: ان سيد الشهداء الحسين قد قتل
ومن كتاب الأنكلوساكسون كرونكل (Anglo-Saxon Chronicle) الذي يتحدث عن الاحداث التاريخية التي مرت بها بريطانيا منذ عهد المسيح عليه السلام وفيه يذكر المؤلف أحداث كل سنة وقد ذكر في أحداث سنة 685 ميلادية ان السماء مطرت دماً وان الحليب والزبد انقلب دماً (سنة 685 ميلادي لاتقابل سنة 61 هـجري وبينهما 4 سنوات وربم كان هناك خطء في التدوين من المصدر وطرحت من باب الاستاناس فقط)
0 comments:
إرسال تعليق