على عبدالكريم العبندي
شدني تصريح عبقري القرن ستيفن هوكينغ عن اعتقاده بوجود مخلوقات فضائية وان كان ليس بجديد ولكن من منا لم يسأل نفسه هذا السؤال .. هل المخلوقات الفضائية موجودة؟
وعلى نقيض ما ذكره العالم هوكينغ عن ان التحدي يكون في تخيل كيف تبدو هذه المخلوقات لكني اعتقد ان التحدي يكمن في شكل هذه الحياة هل هي عاقلة اما لا؟
وعندما نبحث في الكتب نجد ان علماء الاحياء يعرفون الحياة على انها سمة لموجودات عضوية تتميز عن غيرها بخضوعها لعملية التمثيل الغذائي والحفاظ على التوازن وامتلاك القدرة على النمو والاستجابة للمحفزات والتكاثر من خلال الانتقاء الطبيعي وتكيف الاجيال المتعاقبة مع البيئة عن تلك التي لم تقم بذلك إما بسبب توقف هذه الوظائف (وفاة) أو لأنها تفتقر لهذه المهام وتصنف على أنها جماد
شدني تصريح عبقري القرن ستيفن هوكينغ عن اعتقاده بوجود مخلوقات فضائية وان كان ليس بجديد ولكن من منا لم يسأل نفسه هذا السؤال .. هل المخلوقات الفضائية موجودة؟
وعلى نقيض ما ذكره العالم هوكينغ عن ان التحدي يكون في تخيل كيف تبدو هذه المخلوقات لكني اعتقد ان التحدي يكمن في شكل هذه الحياة هل هي عاقلة اما لا؟
وعندما نبحث في الكتب نجد ان علماء الاحياء يعرفون الحياة على انها سمة لموجودات عضوية تتميز عن غيرها بخضوعها لعملية التمثيل الغذائي والحفاظ على التوازن وامتلاك القدرة على النمو والاستجابة للمحفزات والتكاثر من خلال الانتقاء الطبيعي وتكيف الاجيال المتعاقبة مع البيئة عن تلك التي لم تقم بذلك إما بسبب توقف هذه الوظائف (وفاة) أو لأنها تفتقر لهذه المهام وتصنف على أنها جماد
ولكني اجد نفسي متحيراً من تفسير هذه الاية الشريفة قال تعالى : تسبح له السماوات السبع والارض ومن فيهن وان من شيء الا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم انه كان حليما غفورا (سورة الإسراء - آية 44) فقوله تعالى يثب لموجودات العالم بالتسبيح فهل يعبر التسبيح شكل من اشكال الحياة؟ الله اعلم
ومع ان اكثر اصحاب نظرية التطور والنشوء والاصطفاء الطبيعي يرون ان الجنس البشري هو الصفوة وان لاخلاف في ذلك فقال تعالى : ولقد كرمنا بني ادم وحملناهم في البر والبحر ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلا (سورة الإسراء - آية 70) الا ان الله تعالى وضح ان خلق السماوات اعظم كما في قوله تعالى : لخلق السماوات والارض اكبر من خلق الناس ولكن اكثر الناس لا يعلمون (سورة غافر - آية 57)
فالتفكر في حجم الكون ودقته يغنيني عن البحث عن اجابات لمعرفة سر وجود الانسان وكيف نشاء والى اين ينتهي فلاريب عندي عن وجود مخلوقات خارج الكوكب الازرق وربما تكون بدائية وان كان من وحي الخيال ولا املك الدليل الى كما قال العالم ستيفن اليس من الممكن مقارنة بحجم هذا الكون الفسيح ان توجد حياة الى على الارض! قال تعالى : الم تروا ان الله سخر لكم ما في السماوات وما في الارض واسبغ عليكم نعمه ظاهرة وباطنة ومن الناس من يجادل في الله بغير علم ولا هدى ولا كتاب منير (سورة لقمان - آية 20)
ولكن يبدو لي ان العالم الكبير ذهب بها عريضة عندما سبحت مخيلته الى ان يغزونا مخلوقات فضائية تقوم بستعبادنا ونهب ثرواتنا الى اذا كان متأثر بفلم الخيال العلمي Avatar .. اترككم مع ستيفن هوكينع
ستيفن هوكينغ : يحذر العلماء من وجود الكائنات الحية
أشار ستيفن هوكينج الى أنه من شبه المؤكد وجود الكائنات الحية ولكنه حذر البشر من محاولت الاتصال بهم
تاريخ النشر : 08:39 بتوقيت جرينتش 25 أبريل 2010
هذا مإدعاه احد قادة العلماء في العالم وسيعرض على قناة ديسكفري في مسلسل تلفزيوني وثائقي جديد في الشهر المقبل
هوكينج يقول ان في الكون 100 مليار مجرة وكلا منها يحتوي على مئات الملايين من النجوم فمن غير المرجح أن الأرض هي المكان الوحيد حيث تطورت الحياة فيها
ووفقا لصحيفة صنداي تايمز يقول ستيفن هوكينغ "بالنسبة لذهني الرياضي الأرقام وحدها (ويقصد عدد الامجرات والنجوم) تجعل من التفكير بالمخلوقات الفضائية أمراً منطقي تماما وإن التحدي الحقيقي هو معرفة كيف تبدو المخلوقات الفضائية
وقال هوكينج قد تكون من نوع اشكال الميكروبات او حيوانات بسيطة مثل الديدان كما كان على الأرض قبل ملايين السنين ولكنه اشار إلى أن حياة خارج كوكب الأرض يمكن أن تتطور أبعد من ذلك بكثير
وقال هوكينج وما علينا إلا أن ننظر إلى أنفسنا لنرى كيف من الممكن ان تتطور الحياة ذكي إلى شيء لم نكن نريده
وقال أتصور أنهم موجودون على سفينة ضخمة بعد أن استخدموا جميع الموارد من كوكبهم وهذه المخلوقات الفضائية المتقدمة ربما ستصبح كالبدو تتطلع لقهر واستعمار اي الكواكب التي يمكن أن تصل اليها
وحذر العلماء ان الاتصال مع المخلوقات الفضائية قد يسبب كارثة للجنس البشري واضاف اذا قامت الكائنات الفضائية بزيارتنا أعتقد أن النتيجة ستكون مقاربة من اكتشاف كريستوفر كولومبوس للاراضي الأمريكية والتي لم تتحول بشكل جيد للغاية بالنسبة للهنود الأميركيين
0 comments:
إرسال تعليق