علي عبدالكريم العبندي
يوجد حالياً ثلاث بقع مرئية وأحدثها 1069 والتي تشهد اضطراباً قوياً هذه الاثناء وحجم هذه البقع الشمسية كبير للغاية فهي تسع لمجموعة من الكواكب بداخلها
ويصنف العلماء الانفجارات الشمسية (الوهج الشمسي) الى خمس فئات:
(الفئة اكس) وتكون الانفجارات كبيرة جداً وتعتبر حدث مهم وقد تؤدي الى اثار واسعة على نطاق كوكب الارض كنقطاع البث الراديوي وعواصف اشعاعية طويلة الأمد
الفئة الثانية هي (الفئة ام) وهي من نوع الانفجارات المتوسطة الحجم والتي قد تؤدي الى انقطاء الموجات الراديوية في المناطق القطبية على الارض
اما الفئة الاخيرة هي (الفئة سي) وهي انفجارات صغيرة تتبعها اثار غير ملحوظة على الارض والاضظرابات المغناطيسية الحالية للشمس من الفئة سي وربما قد تؤدي الانفجارات المتكررة لتحولها للفئة ام ولكن بسبب وجود البقعة الشمسية في الطرف الغربي للشمس فهي ليست موجهة للأرض فلا مخاوف من اثارها ولكنها مشجعة للهواة لرصدها ومراقبتها بوساطة التلسكوبات الشمسية
واذا سألنا انفسنا .. مالذي يجعل البقع الشمسية للتحول الى وهج شمسي؟ الوهج الشمسي هو انفجار ضخم على الشمس يحدث عند التحرر المفاجئ للطاقة المخزونة في المجالات المغناطيسية الملتوية (عادة فوق البقع الشمسية) فيتسبب في انطلاق وابلا من اشعاعات الطيف الكهرومغناطيسي من المواجات الراديوية الى الاشعة السينية وأشعة غاما ولان الله حافظنا فأغلب الأحيان يحدث هذا الوابل من الطاقة في اتجاهات بعيدة عن اتجاه الأرض ولكن ليس في كل الاحيان
ومن الملاحظ انه مع ازدياد النشاط الشمسي تزداد الكوارث على الارض مثل اثار ظاهرة الاحتباس الحراري وزيادة نشاط الزلازل والبراكين وزيادة الأعاصير .. هذا غيض من فيض وان كان موضع دراسة ولكنها غير محمودة العواقب وخصوصاً عندما نصل الى ذورة الدورة الشمسية فلندعو الله ان لا يمسنا اي مكروه
فهل للشمس علاقة في ثوران بركان اسلندا في اوروبا وزلزال هايتي وفيضانات ريو دي جانيرو في البرازيل .. الله اعلم
0 comments:
إرسال تعليق